يقال: لِمَنْ خاف قُرْبَ ربِّه منه واطلاعه عليه.ويقال: لمن خالف وقوفَه غداً بين يدي الله- جنتان، ولفظة التثنية هنا على العادة في قولهم: خليليَّ ونحوه.وقيل: بل جنتان على الحقيقة، ومُعَجَّلة في الدنيا من حلاوة الطاعة وروح الوقت، ومؤجَّلة في الآخرة وهي جنة الثواب. ثم هم مختلفون في جنات الدنيا على مقادير أحوالهم كما يختلفون في الآخرة على حسب درجاتهم.